ارشادات صحة الفم و الأسنان

كيف تستخدم خيط الأسنان ؟

غالبا ما يبدأ تسوس الأسنان و أمراض اللثة بالظهور في منطقة ما بين الأسنان। صحيح أن تفريش الأسنان مهم جدا، لكن تعجز شعيرات فرشة الأسنان عن الوصول إلى البكتيريا و البلاك المتراكمين بين الأسنان. لهذا السبب ينصح أطباء الأسنان باستخدام خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم قبل النوم.


عند استخدامي خيط الأسنان أجد أنني أجرح نفسي، كيف يمكنني تجنب ذلك ؟

إذا كنت قد بدأت باستخدام الخيط مؤخرا فمن الطبيعي أن تنزف لثتك. بعد استخدامك للخيط يوميا لمدة أسبوع ستجد أن النزيف قد توقف . و ستجد نفسك بالاتجاه الصحيح نحو أسنان و لثة سليمتين.



ما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام خيط الأسنان؟

تعمل الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان بالخيط على إزالة البلاك وجزيئات الطعام من الأماكن التي يصعب على فرشاة الأسنان الوصول إليها عند حدود اللثة أو بين الأسنان. لأن تراكم البلاك في الفم يؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. لذلك يوصى باستخدام خيط الأسنان يوميا لدوره الفعال في تنظيف الأسنان.


للاستفادة القصوى من عملية تنظيف الأسنان بالخيط، عليك اتباع التقنيات التالية:

ابدأ عملية تنظيف أسنانك بالخيط باستخدام خيط بطول 25-30 سم، ومن ثم اطو الخيط حول إصبعي يديك الأوسطين مع ترك ما يقارب 5 سم من الخيط للتنظف بها.


امسك الخيط بحيث يكون مشدودا بين إصبعيك الإبهام والسبابة ثم حرك الخيط بلطف ذهابا وإيابا بين الأسنان.


قم بعد ذلك بثني الخيط حول قاعدة كل سن، تأكد من وصول الخيط إلى حدود اللثة. وكن حريصا على أن لا تطبق فكيك أثناء عملية تنظيفك بالخيط لأن ذلك قد يؤدي إلى قطع أو خدش أنسجة اللثة الرقيقة.


عندما تنتقل لتنظيف منطقة أخرى بين أسنانك، عليك التأكد من تبديل الجزء المستعمل سابقا من الخيط بآخر نظيف.


عند الانتهاء من عملية التنظيف، عليك استخدام الحركات ذاتها ذهابا وإيابا لإخراج الخيط من بين الأسنان.



ما نوع خيط الأسنان الذي يجب علي استخدامه؟

هناك نوعان من خيوط تنظيف الأسنان للاختيار من بينهما:

خيوط النايلون (متعددة الخيوط): تتوفر هذه الخيوط مشمعة وغير مشمعة وبنكهات مختلفة. وبما أنها مركبة من عدة خيوط من النايلون، فإنها أحيانا تتمزق أو تنقطع بسرعة خصوصا بين مناطق الأسنان الضيقة.


خيوط الـ PTFE (أحادية الخيوط): هي أغلى ثمنا من خيوط النايلون، ويسهل استخدامها وتحريكها بين الأسنان حتى بين مناطق الأسنان الضيقة، فهي عملية جدا ومقاومة للتمزق.


وبشكل عام فإن استخدامك أيا من النوعين بالطريقة الصحيحة في تنظيف أسنانك سيساعدك على إزالة طبقة البلاك وبقايا الطعام من بين الأسنان.


وتذكر أن:
- تستخدم 30 سنتيمتر من خيط الأسنان تاركا 5 سم لاستخدامها في التنظيف.
- تتبع منحنيات أسنانك ونظفها بلطف.
- تنظف المناطق الموجودة على حدود اللثة وتجنب غلق فمك أثناء ذلك




ما هو أفضل معجون أسنان ؟

يمكن أن يكون المشي في المتجر لإختيار معجون الأسنان الأمثل أمرا محيرا. يتفق أطباء الأسنان أنه طالما احتوى معجون الأسنان على مادة "الفلورايد" فإن الشركة المصنعة للمعجون لا تؤثر على فعاليته. جميع معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد تقاوم و بكفاءة عالية البلاك و التسوس. هذا بالإضافة الى قدرتها على صقل أصطح الأسنان و بذلك جعلها أكثر صلابة و أقل عرضة للهجوم البكتيري





ما هو الفلورايد؟

الفلورايد معدن من المعادن الطبيعية, و هو المعدن ال 17 الأكثر انتشارا في قشرة الأرض. يوجد في التربة و الماء بوفرة, و في النباتات و الحيوانات بكميات قليلة جدا. يتم اضافة الفلورايد صناعيا الى بعض مواد العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان و غسول الفم و بعض المستحضرات الطبية. و في الولايات المتحدة و معظم الدول الأوربية يتم اضافة الفلورايد الى مياه الشرب العذبة نظرا للفوائد المتعددة لهذا المعدن.



ما هي فوائد الفلورايد؟

للفلورايد العديد من الفوائد أهمها:


تقوية الأسنان: يقوم الفلورايد بالاتحاد مع طبقة المينا (الطبقة الخارجية) و يجعلها أكثر صلابة و أقل عرضة للهجوم البكتيري.

مقاومة البكتيريا: يعتبر معدن الفلورايد مضادا مقاوما للبكتيريا.

ترميم التسوس الأولي: يستطيع معدن الفلورايد ترميم أو اعادة تأهيل طبقة المينا في مراحل التسوس الأولى. اذ يقوم الفلورايد بمقاومة البكتيريا و تقوية طبقة المينا، وبذلك يكون قد أصلح السن و ازال التسوس. تجدر الاشارة انه لا يمكن للفلورايد ترميم التسوس العميق. لأنه يصبح من الصعب وصول الفلورايد لمصدر المشكلة و يتطلب علاج التسوس بالحشوات على يد طبيب أسنان مختص.


الأسنان الحساسة:إذا كانت أسنانك حساسة، فعليك استخدام معجون أسنان مضاد للحساسية لأن من مكوناته الأساسية كلوريد الصوديوم أو نيترات البوتاسيوم، التي من شأنها حماية القنوات داخل الأسنان والتي تتصل بالأعصاب.

مكافحة الجير:من المكونات الرئيسية لمعاجين الأسنان المكافحة للجير، فوسفات الصوديوم. و هي لا تزيل الجير، وإنما تعمل على منع تشكل الجير على حدود اللثة. قد يؤدي الإفراط في استخدام هذا النوع من المعاجين إلى حساسية الأسنان عند بعض الناس.

مكافحة الجراثيم:بالنسبة لمعاجين الأسنان المضادة للجراثيم، والتي من مكوناتها الرئيسية الـترايكلوسات - triclosan - الذي يعتبر عاملا مساعدا في مكافحة البكتيريا. تعمل هذه المعاجين على إزالة البكتيريا المسببة لأمراض اللثة و لكنها لا تعمل على إزالة الجير المتراكم على الأسنان.

بيكاربونات الصوديوم - Baking Soda:تعتبر بيكاربونات الصوديوم من المواد الكاشطة التي قد تسبب تهيج اللثة عند استعمالها لفترات طولية. إن الفائدة الوحيدة من استخدام هذه الأنواع من معاجين الأسنان تكمن في منحك شعورا بالإنتعاش داخل فمك مما يشكل لك حافزا لإطالة عملية تفريش أسنانك.

تبييض الأسنان:تحتوي معاجين الأسنان المبيضة على مواد كاشطة تضعف الأسنان. و قد تسبب هذه المعاجين تهيجا للثة وحساسية للأسنان. إلى جانب ذلك فإنها لا تبيض الأسنان بفعالية كما تفعل مواد تبيض الأسنان التي توجد في عيادة طبيب الأسنان أو التي تباع في الصيدليات.

احرص دائما أثناء تفريش أسنانك على استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة حتى لا تنحسر أنسجة اللثة من على الأسنان. كما عليك أن تضع كمية صغيرة من معجون الأسنان بحجم حبة البازيلاء على عكس ما نراه في الإعلانات التجارية. حاول أيضا أن تفرش أسنانك مرتين في اليوم لمدة دقيقتين على الأقل. و كما تعلم أن تفريش الأسنان لا يغنيك عن تنظيفها بالخيط مرة كل يوم.

ليست هناك تعليقات: